الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

الأحد، 7 أبريل 2013

مواعظ كهنة المعبد..


توقفت عند البوابة بمحاذاة شبلٍ من أشبال الكشافة، مدَّ لي وريقة حسبتها إحدى المنشورات التوعوية لحملة من الحملات، تدعو إلى التوقف والامتناع عن التدخين، أو ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، أو الحذر من أحد المنتجات الغذائية أو الدوائية، أو الدعوة إلى منشطٍ من المناشط، إلى غير ذلك مما اعتاده الناس في دنياهم..
شكرت شبل الكشافة، الذي يقف في هذا الصباح الباكر في مكانٍ يعج بالعمال والموظفين، كي يقوم بهذا العمل متطوعاً دونهم.
لم انتظر حتى أصل إلى مكان العمل، واطلعت على الوريقة فإذا بها نسخةٌ معدلةٌ من منشورٍ سابقٍ، ولكن دون شعارٍ أو اسمٍ للجهة التي قامت بطبعه، ولكن رقم المنشور يؤكد أنه من إصدارات الشركة. (خ//2013/99).
المنشور يقول:
كفانا..
أخي العامل..
كل لحمٍ نبت من سُحتٍ.. فالنار أولى به..
فلا تُطعم أهلك وأبناؤك مالاً حراماً...
أبناؤنا فلذات أكبادنا...
فلا تجعل للمال الحرام إليهم سبيلاً..
كفانا.. أخذك للمرتب دون التزامك بعملك..
كفانا.. الخروج وعدم التواجد بالشركة..
كفانا... كفانا.... كفانا...
...................
ثم وجدت الكثير من هذه المنشورات ملصقة في عدة أماكن من الشركة.. تماماً كما حدث من قبل..
قلت لعل الذي أصرَّ على إعادة الطبع والنشر قد استكثر مخزون الورق بالشركة فأراد أن يتخلص منه بطريقة مفيدة نافعة، حتى لا تنتهي صلاحيته ويباع بالمزاد..
أو لعل الدفعة السابقة من المنشورات والملصقات قد أقنعت الكثير من المستهدفين بها، فأراد أن يقنع البقية الباقية إن أراد الله أن يهديهم على يديه..
ولكن ماذا إذا كان العكس..
فاستهلاك الورق الذي طبعت عليه المنشورات والملصقات لا شك بأنه سيؤثر على البيئة في كوكب الأرض، حيث تستنزف رئة الأرض في عملٍ معادٍ مكرر، ينبغي التوقف عنه رحمةً بالكائنات التي تساكننا الكوكب..
كذلك إذا لم يحصل المقصود من الدفعة الأولى من المنشورات والملصقات، كان ينبغي التوقف ومراجعة أسباب عدم نجاحها..
ولعل مخاطبة الأشخاص الذين يأكلون المال الحرام والسحت مباشرةً، أجدى وأوفر كلفةً للشركة وللمال العام..
ولنعود إلى مواعظ كهنة المعبد..
ورد في محضر اجتماع الجمعية العمومية للشركة، المنعقد بتاريخ 2012/07/03م بطرابلس-ليبيا، ما نصه: 
ثالثاً: تصرف مكافأة شهرية لرئيس وأعضاء مجلس الادارة قيمتها (1500 د.ل. للرئيس)، (1000 د.ل. لكل عضو من الأعضاء).
ونحن نسأل الوعاظ لو أن رئيس مجلس الإدارة ليست له وظيفة أصلية غير وظيفته كرئيس لمجلس الإدارة، وكذلك بعض الأعضاء الآخرين الذين ليست لهم وظائف أصلية (حقيقية)، فهل ما يتقاضونه من مكافأة "رمزية" إلى جانب مرتباتهم الأصلية يعتبر مالاً حلالاً؟؟..
طبعاً الجواب الجاهز.. نعم..
بحكم القانون وقرار الجمعية العمومية فما يتقاضاه هؤلاء هو أحلُّ الحلال..
إلاَّ أن "سلطان المفتين" يأبى ذلك ولا يقبله..
فلا يصح أن يتقاضى موظف مرتبين عن وظيفة واحدة، والمكافأة الشهرية كهذه تعتبر مرتب مجزٍ ولا شك..
فمن أولى بمنشوراتكم وملصقاتكم؟؟؟...
هنا يجب علينا رمي هذه المنشورات والملصقات في وجوه كهنة المعبد، ونقول بملْ أفواهنا:
إذا كان أولئك يأكلون حلالاً.. فلا تتوقفوا عن رمينا بحجارتكم.. 
ولن نحيل الوعاظ إلى أقوال الفقهاء والعلماء، لأن بعضهم حوَّل الدِّين إلى أفيون العمال..
ورحمةً بغابات الأمازون..
كفاكم.. كفاكم.. كفاكم.. مواعظ ..

الثلاثاء، 12 مارس 2013

عندما تعشعش العشوائية وتشيع..


ما يحدث في الدرفلة الطولية يجوز أن نطلق عليه (حارة نسيها الزمن)..
أو (حارة كل من إيدو إلو)، أو (ضيعة ضايعة)..
وهو وصفٌ يَصْدُقُ على الشركة كلها على أية حال..
فهذا مسؤولٌ سابق يحل مشكلة انسداد مجاري دورات المياه باقتراح مشروع دورات مياه خارجية، كان يأمل أن يتطوع العاملون أنفسهم ببناءها، فما هي إلاَّ سيارة "بومشي" وأخرى رمل وبضعة أكياس شيمنت.. سو وات يعني..!!!.

الأحد، 10 مارس 2013

أآلآن.. وبعدما كان ما كان؟؟!!..


خطابٌ مُعَمَمٌ من رئيس مجلس إدارة الشركة مُؤَرَخٌ في 26 فبراير 2013م.، يطلب فيه إحالة طلبات الموافقة على الدورات التدريبية إلى إدارة التدريب....
أخيراً..
"أدرك" رئيس الشركة أن الدورات التدريبية المقامة داخل وخارج البلاد من مسؤولية إدارة التدريب..
أآلآن وقد قَرَّرتَ وأوفَدتَ قبل..؟؟؟؟..
أهي عودة الوعي ؟؟..
أم هي زحمة العمل ؟؟..
أم هو الملل من كثرة المتملقين والمتمسحين بالأعتاب؟؟..
وهل يكفي التنصل بعد أن ضُرِبَ بلوائح ونظم الشركة عرض الحائط وعُبثّ بها طوال أكثر من عامٍ كامل؟؟..
يبدو أن المحجرين وراء السور الكبير، بعد أن رأوا غيرهم يفوزون بالدورات والمهمات الخارجية المبررة وغير المبررة، في عز ساعات عُسْرَة الشركة، استسهلوا الأمر هم كذلك وقرروا التجرؤ على أن يكونوا على قدم المساواة مع ذوي الحظوة لدى الرئيس وحاشيته، فانهالت "منهمو" الطلبات مهيلاً.. لأن قلوبهم مُلئت أوهاما، ولكن خابت ظنونهم وذهبت أوهام طلباتهم أدراج الرياح..
ولكن ما قد جرى سُجِّلَ بأقلام الرقباء، الذين لا يغفلون ولا يَمُلُّون ولا تخفى عليهم خافية ولا تخدعهم المظاهر..
موعدنا ذلك اليوم الرهيب الذي تضيع فيه المقامات وتغيب الاشارات، يوم يفر الذين أُتُّبِعُوا من الذين اتَّبَعوا ويتبرأون من بعضهم البعض..
أمَّا الآن..
فليضحكوا كثيراً.. كثيراً.. كثيرا.

أسرع طريقة كي تثق بنفسك..

كثيرون من يبحثون يومياً عن كتب تتعلق برفع الثقة بالنفس، وكثيرة تلك دور النشر التي تسترزق من باب هؤلاء، لكن هناك طريقة واحدة هي الأسرع من كل تلك الكتب كي تستعيد ثقتك بنفسك.
هذه الطريقة هي اعترافك بسبب عدم ثقتك بنفسك، فليس هناك شيء من لا شيء، ولا بد أن هناك سبب، ولو لم تعرف السبب فابحث عنه لأنه لا بد من سبب، وعندما تدركه فأنت أمام خيارين:
- سبب يمكن إزالته :
عندها لا تنتظر، ركز كل حياتك عليه، وامنحها كل وقتك، فالحياة من دون ثقة لا معنى لها، فلماذا تهدر وقتك على شيء أخر؟
- سبب لا يمكن إزالته:
عندها خفف التفكير بذلك وخصص وقتا لتطوير أشياء أخرى فيك، فكلما تطورت أشياء أخرى فيك أصبحت عيبك أصغر، فالعيوب والإيجابيات كلها في دائرة واحدة ثابتة المساحة، وكلما زادت مساحة الايجابيات قلت مساحة العيوب، وهذه هي المعادلة المهمة.
بالتالي .. أسرع طريقة هي الاعتراف بالسبب ومن ثم اتخاذ الخطوة التالية!
...............................................................
الكاتب: محمد عواد.
موقع: تأملات من أجل الثقافة.
http://www.taamolat.com/2013/01/blog-post_9733.html

الأراء المرتعشة...


كل إنسان حي تدور في باله بعض الأفكار والخواطر، وهذه الأفكار اما مكتسبة من المجتمع ووسائل الإعلام والقراءة، أو هي نتيجة تحليل لما يصلنا من معلومات، وفي كل الأحوال فإن كل إنسان حي لا بد له من أراء بعضها يكون مشتركاً مع الأخرين، وبعضها يكون فريداً خاصاً به.
والأراء هي دليل العقل وتميز الانسان، كما أنها دليل الإنسانية، ويبقى وجودها دليل على الحياة في داخل الواحد منا، لكن يتغير كل شيء وتتحول إلى وسيلة قتل لعقولنا في حال ارتعشت!
واقصد بارتعاش الأراء عدم التعبير عنها والدفاع عن صحتها لأننا نخشى ردة فعل الأخرين، أو نخشى كونها غير صحيحة وتعرضنا للإحراج، فنجعلها دوامة في داخلنا فقط من دون مجاهرة حتى لا يقال عنا مخطئون، فتكون مترددة مرتعشة في عقولنا، ولا نعرف إن كانت فعلاً صحيحة أم لا.
ويؤدي حفظ هذه الأفكار المرتعشة في داخلنا إلى تلفها وتعفنها وتحولها إلى مادة سامة في العقول، وبالتالي تتحول الأراء من نعمة إلى نقمة، فتؤدي إلى ضغوط نفسية هائلة تجعل حياتنا مرة المذاق، والبعض تتطور معه الحالة، فيخرج بعض المتسممين بهذا المرض ليشجعوا كبت الأراء أكثر وأكثر هادفين إلى تسميم المجتمع بأكمله بمرضهم.
الأراء خلقت كي يتم طرحها.. وخلقت كي تؤكد أنك إنسان وليس كي نخشى طرحها!
...............................................................
الكاتب: محمد عواد.
موقع: تأملات من أجل الثقافة.
http://www.taamolat.com/2013/02/blog-post_8993.html

أكبر 5 أخطاء غير مقصودة يرتكبها المدير بحق عمله..


الخطأ جزء من حياتنا، لكن أسوأ الأخطاء هي تلك غير المقصودة والتي لا ندركها في نفس الوقت، واليوم نتحدث عن 5 أخطاء يرتكبها المدير وهي غير مقصودة لكنها مؤذية:
- عدم انتقاد شخص يكرر اخطاءه يومياً حتى لا تجرح شعوره.
- عدم طلب توقف سلوك لا يعجبك من الاخرين حتى لا يعتقدوا أنك ديكتاتور.
- تعديل أخطاء موظف من ورائه دون إعلامه بذلك.
- الكذب في وجه الموظف عند سؤالك عن تقييمه بالنسبة لك.
- محاولة المساواة بالمهام مهما اختلفت أهميتها بين الموظفين رغم اختلاف جودتهم.
............................................
الكاتب: محمد عواد.
 موقع: تأملات من أجل الثقافة.
http://www.taamolat.com/2013/01/5.html

أخبار للذكرى..(2).


«الحديد والصلب» الوطنية تتهم الحكومة بهدم الشركة لصالح رجال أعمال «الحديد الصينى»..
مسيرة بالأكفان لـ«الاتحادية» واجتماع عاجل للمصنعين..
«نجيدة»: نتعرض لعملية سطو «ممنهجة»..
و«حنفى»: طالبنا «منع الإغراق» بتوضيح فقال: «لما الشحنات تدخل مصر»..

كتب : محمد عز الدين ودينا أبوالمجد وصالح إبراهيم .
الثلاثاء 25-09-2012م.