خطابٌ مُعَمَمٌ من رئيس مجلس إدارة الشركة مُؤَرَخٌ في 26 فبراير 2013م.، يطلب فيه إحالة طلبات الموافقة على الدورات التدريبية إلى إدارة التدريب....
أخيراً..
"أدرك" رئيس الشركة أن الدورات التدريبية المقامة داخل وخارج البلاد من مسؤولية إدارة التدريب..
أآلآن وقد قَرَّرتَ وأوفَدتَ قبل..؟؟؟؟..
أهي عودة الوعي ؟؟..
أم هي زحمة العمل ؟؟..
أم هو الملل من كثرة المتملقين والمتمسحين بالأعتاب؟؟..
وهل يكفي التنصل بعد أن ضُرِبَ بلوائح ونظم الشركة عرض الحائط وعُبثّ بها طوال أكثر من عامٍ كامل؟؟..
يبدو أن المحجرين وراء السور الكبير، بعد أن رأوا غيرهم يفوزون بالدورات والمهمات الخارجية المبررة وغير المبررة، في عز ساعات عُسْرَة الشركة، استسهلوا الأمر هم كذلك وقرروا التجرؤ على أن يكونوا على قدم المساواة مع ذوي الحظوة لدى الرئيس وحاشيته، فانهالت "منهمو" الطلبات مهيلاً.. لأن قلوبهم مُلئت أوهاما، ولكن خابت ظنونهم وذهبت أوهام طلباتهم أدراج الرياح..
ولكن ما قد جرى سُجِّلَ بأقلام الرقباء، الذين لا يغفلون ولا يَمُلُّون ولا تخفى عليهم خافية ولا تخدعهم المظاهر..
موعدنا ذلك اليوم الرهيب الذي تضيع فيه المقامات وتغيب الاشارات، يوم يفر الذين أُتُّبِعُوا من الذين اتَّبَعوا ويتبرأون من بعضهم البعض..
أمَّا الآن..
فليضحكوا كثيراً.. كثيراً.. كثيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق