العمل ليس مكانا للمرح واللعب، ربما تحظ بالقليل منه من آن لآخر، لكنك لا تلعب طوال وقت دوامك! هل زملاءك في العمل يرونك مهرج المكان؟ هل يأخذونك دائما علي محمل الهزل لا الجد؟ اذن مشكلتك حقيقية..ووظيفتك في خطر!
لا تظن أن الأمر هين، سمعة كسمعة المهرج هذه تضع مستقبلك علي المحك، وتجعلك بحاجة لإعادة ترتيب أفكارك وأوراقك وأولي هذه الخطوات هو أن تجعل الناس يأخذونك علي محمل الجد لذا توقف عن فعل هذه الأشياء.
1- راقب الطريقة التي تتحدث بها.
أنت في اجتماع مع رؤساءك وتريد أن تسأل سؤالا فتقول “لدي سؤال صغير صغير” ثم تبدأ بسؤالك، هل تري مشكلة في طريقة حديثك؟ بالقطع نعم! أنت لا تعمل مع أطفال صغار، ليكن كلامك علي قدر من تتحدث معهم وابدأ بانشاء طريقة جديدة لكلامك تجعل الناس يأخذونك علي محمل الجد.
2- لا تمثل دور الغبي!..
القليل من التذاكي يفيد أحيانا.. لكن ليس المزيد منه، وأيضا لمسة تضفي عليك بعض الغباء لا ضير منها بعض الأوقات، لكن تمثيل دور الغبي طول الوقت سيجعلك مكروها من قبل زملاءك ورؤسائك، ويجعلك عبئا ثقيلا عليهم، لذا توقف عن تمثيل دور الغبي، وابحث بنفسك الفرق بعد أن تتوقف عن التغابي.
3- لا تجعل مكتبك كحجرة نومك!..
صورتك الاحترافية تبدأ من مكتبك، أخلاق العمل، وشكل المكان يتحدد من مكاتب العاملين به، توقف عن كونك طالبا في الثانوية ولا تعامل مكتبك كحجرة نومك، لمستك الشخصية هامة لتبقي مرتاحا في المكان الذي تعمل فيه ثمان ساعات يوميا، لكن لا تبالغ في تلك اللمسة. لا تضع صورا لك أو لعائلتك أو لأصدقائك في أوضاع مخلة أو غير لائقة، أيضا الديكور وحده ليس السبب في أن تؤخذ علي محمل الهزل، إلقاء أشيائك في كل مكان قد يكون السبب، الأغراض المتسخة قد تكون السبب. لا أحد قد يرغب في زيارة مكتبك وتبادل بعض أحاديث العمل معك إذا كان مكتبك مغطي بفتات الطعام أو القهوة.
4- تحدث بلغة احترافية مع الجميع!..
لا تعامل الكل وكأنك تراسلهم برسائل قصيرة، توقف عن كونك تدردش مع الجميع في فيسبوك بكلمات مثل “LOL”. رسائل العمل ليست رسائلك الشخصية، تحدث فيها بانجليزية أو بعربية سليمة ولا تستعمل العامية مطلقا. لا تسخر مطلقا من زميل لك. ولا تتحدث عن أحدهم من وراء ظهره.
تذكر أن المصداقية أهم من صعود السلم الوظيفي، لا يكن رأسك فارغا، والأهم من ذلك: كن نفسك فقط، وكن احترافيا قدر إمكانك واعمل بجهد.
............................
بواسطة: نسمة محمد..
المصدر: مدونة اتقان لتقنية المعلومات.
http://blog.itqanbs.com/posts/5284#comment-2658
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق