من أكثر المضحكات المبكيات في الشركة، المنظومات المعلوماتية (الإلكترونية) في شتى التقسيمات الإدارية..
خذ مثلاً..
منظومة المخازن التي صُممتْ ونُفذتْ في عام 1993م. على يد أحد المبرمجين الوطنيين، الذي لحق بالمنظومة إلى الإدارة المعنية، وظل لصيقاً بها قرابة العقدين من الزمن، حتى تجنس بجنسية الإدارة المستفيدة وعُيِّنَ بها مسؤولاً، كما حدث من قبلها مع أحد الموظفين الذي أصبح "مشرف قطاع" فيما بعد..
هذه المنظومة التي أبت أن تتطور مع تطور العتاد الحاسوبي لأجيال متعاقبة، حتى أن الإدارة المختصة عجزت عن التوفيق بينها وبين الأجهزة الحديثة، بل إنَّ بعض الأجهزة القديمة لم تستطيع تلك الإدارة أن تتغلب على مشاكلها..
أعرف صديقاً كان يعمل "برتبة" فني "هاوي"، قام بعمل منظومة مخازن متطورة مبرمجةً بلغة "الدلفي" الشهيرة، وقد عمل عليها لمدةٍ من الزمن حتى غادر الشركة "التعيسة"، وقد كان يُصدر منها الطلبيات "مطبوعةً" بنقرة زرٍ فقط، مع استعماله لبيانات المنظومة "العجوز" إياها..
ومثلاً آخر..
موقع الشركة على الشبكة العالمية (الانترنت)، الذي لن أعلق عليه بحرف، ولكن أنصح زوار الصفحة أن يقارنوا بين هذا الموقع ومواقع أخرى لشركاتٍ مشابهة، (قطر ستيل) مثلاً..
القاسم المشترك في هذين المَثَلَين، هو أنَّ العملين كلاهما مرتبطين بأشخاص، مع كامل تقديرنا لمجهوداتهما في حينها..
ولكن أن تجمد الشركة بأكملها إلى هذا الحد، فذلك يستدعي "استنساخ" أشخاصٍ آخرين حتى يتابعوا العملين ولا يتوقفا عن التطور..
أو أن تنهض الشركة من "ميتتها" هذه وتكلف جهاتٍ خارجية بهذه الأعمال..
وهنا نتساءل: أيهما يحتاج إلى خبراتْ، تنظيف القمامة أم تطوير المنظومات؟؟..
وهو أمرٌ آخر أشدُّ إيلاماً..
فالمعروف أن هناك مسؤولون بالشركة يتبنون فكرة تأجير الخدمات من جهاتٍ خارجية، "عَمَّالْ على بطَّالْ" كما يقال، وكأنهم يعيشون في نيويورك أو طوكيو أو ستوكهولم..!!!.
والعاقل الرشيد يعلم يقيناً أنَّ خدمات النقل والنظافة في بلادنا من أسوأ ما يمكن أن يُتصَوَّر على سطح الآرض، وفاقد الشيء لا يعطيه، ومع هذا لا زالوا يُصِرُّونَ على فكرتهم هذه على طريقة "معزة ولو طارت"..!!.
والأمور التي تحتاج إلى خبراء متخصصين من الخارج تحديداً، تُشَكَل ُ لها لجان وفرق عمل من داخل الشركة، وتُصْدَرْ لها القرارات ويُكَلَّفُ بها من لا علاقة له بتلك الأمور، إلاَّ كعلاقة سكان "الإسكيمو" بالصحراء..!!!..
فمتى سَتَقْلِبون "الشخشير"..!!؟؟..
ومتى نرى منظوماتِ عملٍ متطورةٍ تُواكب العصرَ وتفي بالغرض؟؟..
ومتى نرى موقعاً على الشبكة العالمية ُيُشَرِّفُ الشركة ويَفْخَرَ به أعضاءها؟؟..
وكفانا من انتفاشة "الطاووس" الزائفة، والارتزاق من الفرق واللجان..
خذ مثلاً..
منظومة المخازن التي صُممتْ ونُفذتْ في عام 1993م. على يد أحد المبرمجين الوطنيين، الذي لحق بالمنظومة إلى الإدارة المعنية، وظل لصيقاً بها قرابة العقدين من الزمن، حتى تجنس بجنسية الإدارة المستفيدة وعُيِّنَ بها مسؤولاً، كما حدث من قبلها مع أحد الموظفين الذي أصبح "مشرف قطاع" فيما بعد..
هذه المنظومة التي أبت أن تتطور مع تطور العتاد الحاسوبي لأجيال متعاقبة، حتى أن الإدارة المختصة عجزت عن التوفيق بينها وبين الأجهزة الحديثة، بل إنَّ بعض الأجهزة القديمة لم تستطيع تلك الإدارة أن تتغلب على مشاكلها..
أعرف صديقاً كان يعمل "برتبة" فني "هاوي"، قام بعمل منظومة مخازن متطورة مبرمجةً بلغة "الدلفي" الشهيرة، وقد عمل عليها لمدةٍ من الزمن حتى غادر الشركة "التعيسة"، وقد كان يُصدر منها الطلبيات "مطبوعةً" بنقرة زرٍ فقط، مع استعماله لبيانات المنظومة "العجوز" إياها..
ومثلاً آخر..
موقع الشركة على الشبكة العالمية (الانترنت)، الذي لن أعلق عليه بحرف، ولكن أنصح زوار الصفحة أن يقارنوا بين هذا الموقع ومواقع أخرى لشركاتٍ مشابهة، (قطر ستيل) مثلاً..
القاسم المشترك في هذين المَثَلَين، هو أنَّ العملين كلاهما مرتبطين بأشخاص، مع كامل تقديرنا لمجهوداتهما في حينها..
ولكن أن تجمد الشركة بأكملها إلى هذا الحد، فذلك يستدعي "استنساخ" أشخاصٍ آخرين حتى يتابعوا العملين ولا يتوقفا عن التطور..
أو أن تنهض الشركة من "ميتتها" هذه وتكلف جهاتٍ خارجية بهذه الأعمال..
وهنا نتساءل: أيهما يحتاج إلى خبراتْ، تنظيف القمامة أم تطوير المنظومات؟؟..
وهو أمرٌ آخر أشدُّ إيلاماً..
فالمعروف أن هناك مسؤولون بالشركة يتبنون فكرة تأجير الخدمات من جهاتٍ خارجية، "عَمَّالْ على بطَّالْ" كما يقال، وكأنهم يعيشون في نيويورك أو طوكيو أو ستوكهولم..!!!.
والعاقل الرشيد يعلم يقيناً أنَّ خدمات النقل والنظافة في بلادنا من أسوأ ما يمكن أن يُتصَوَّر على سطح الآرض، وفاقد الشيء لا يعطيه، ومع هذا لا زالوا يُصِرُّونَ على فكرتهم هذه على طريقة "معزة ولو طارت"..!!.
والأمور التي تحتاج إلى خبراء متخصصين من الخارج تحديداً، تُشَكَل ُ لها لجان وفرق عمل من داخل الشركة، وتُصْدَرْ لها القرارات ويُكَلَّفُ بها من لا علاقة له بتلك الأمور، إلاَّ كعلاقة سكان "الإسكيمو" بالصحراء..!!!..
فمتى سَتَقْلِبون "الشخشير"..!!؟؟..
ومتى نرى منظوماتِ عملٍ متطورةٍ تُواكب العصرَ وتفي بالغرض؟؟..
ومتى نرى موقعاً على الشبكة العالمية ُيُشَرِّفُ الشركة ويَفْخَرَ به أعضاءها؟؟..
وكفانا من انتفاشة "الطاووس" الزائفة، والارتزاق من الفرق واللجان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق