أحد الإخوة عاتبني على عدم التطرق لما حدث في الدرفلة الطولية من الإطاحة برئيس قسم صيانة الدرافيل وتنصيب أحد الفنيين مكانه..
فقلت له إنني عارضت هذا التوجه منذ بداياته، عندما أطيح بمشرف قطاع الانتاج، في مسرحية هزلية أُخرجت ونفذت بطريقة لا ترقى لمستوى الإحساس بالمسؤولية ومنطق العقل..
وما حدث في هذه الإدارة وغيرها كان متوقعاً، وهو امتداد لما يحدث في البلاد من ردود فعلٍ بعد الإطاحة برأس العصابة..
ولقد نبهت إلى أن مثل هذه الأمور طبيعية وطارئة، وينبغي تقبلها وتحملها والصبر عليها حتى تقوم الحكومة وتؤسس الدولة الجديدة..
وما نحلم به هو أن يهيء الله لوزارة الصناعة رجلاً من الكفاءات الإدارية الصناعية، يقوم باختيار رجاله المؤهلين لإدارة دفة مؤسسات الوزارة، بعد أن يقوم بكنسها وتنظيفها من البقايا والمخلفات السابقة..
وما حدث ويحدث في الشركة، كان بسببٍ واحد وهو عدم وجود خطة لإدارة الأزمة، وهي من بديهيات وأبجديات الإدارة الحديثة بل وحتى القديمة، ولكن يبدو أن هناك رأيٌ للإستمرار في السير بالشركة كما كانت وكأن شيئاً لم يكن، فلا حرب ولا ثورة ولا تغيير، أو أنه لا يوجد رأي أصلاً أي ترك الشركة تسير بذاتها، ولا تهم النتائج ما دامت لا توجد دولة ولا حكومة قوية تراقب وتحاسب وتعاقب..
فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرا...
فقلت له إنني عارضت هذا التوجه منذ بداياته، عندما أطيح بمشرف قطاع الانتاج، في مسرحية هزلية أُخرجت ونفذت بطريقة لا ترقى لمستوى الإحساس بالمسؤولية ومنطق العقل..
وما حدث في هذه الإدارة وغيرها كان متوقعاً، وهو امتداد لما يحدث في البلاد من ردود فعلٍ بعد الإطاحة برأس العصابة..
ولقد نبهت إلى أن مثل هذه الأمور طبيعية وطارئة، وينبغي تقبلها وتحملها والصبر عليها حتى تقوم الحكومة وتؤسس الدولة الجديدة..
وما نحلم به هو أن يهيء الله لوزارة الصناعة رجلاً من الكفاءات الإدارية الصناعية، يقوم باختيار رجاله المؤهلين لإدارة دفة مؤسسات الوزارة، بعد أن يقوم بكنسها وتنظيفها من البقايا والمخلفات السابقة..
وما حدث ويحدث في الشركة، كان بسببٍ واحد وهو عدم وجود خطة لإدارة الأزمة، وهي من بديهيات وأبجديات الإدارة الحديثة بل وحتى القديمة، ولكن يبدو أن هناك رأيٌ للإستمرار في السير بالشركة كما كانت وكأن شيئاً لم يكن، فلا حرب ولا ثورة ولا تغيير، أو أنه لا يوجد رأي أصلاً أي ترك الشركة تسير بذاتها، ولا تهم النتائج ما دامت لا توجد دولة ولا حكومة قوية تراقب وتحاسب وتعاقب..
فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق