النكسات والنكبات والوكسات، كلها انصبت على هذه الشركة المسكينة، حتى أضحت صواريخ عدو الشعب التي تهاطلت عليها، لا تكاد تذكر أمام ما تعانيه من مسؤوليها السابقين الدائمين الأبديين..
هذه مذكرة "ترشح" أحد دعاة اللجان الثورية المخلصين، وكل من تلقى دورة على
يديه يذكر مدى إخلاصه في دعوته، حتى من خلال إلقاءه للمادة العلمية
للدورة..
نحن لا نطعن في علم وكفاءة الأشخاص إذا كانوا كذلك، ولكن "الجرح" ما زال وسيظل ينزف لأمدٍ بعيد، وما هذه المذكرات وغيرها من القرارات إلاَّ محاولة تبييض صفحات "رجال" الفوضى الماضية، وتسريبهم في نسيج الشركة المتهلهل..
إذا كان من أصدر قرار الترشيح لا يعلم عن المرشح شيئاً، وهو يتبعه إدارياً، فماذا نقول عن مفوض عام الشركة-سابقاً (رئيس مجلس الإدارة)، أو مشرف قطاع الشؤون الفنية، أو مدير عام الإدارة العامة للشؤون الفنية؟؟..
إن الحساسية الشديدة للإرث الإجرامي الذي تركه "شيطان العصر"، لا يمكن أن يزول بالمجاملات والنفاق الاجتماعي، إن لم يبتعد أمثال هؤلاء عن المسرح والأضواء، فإن على المسؤولين بالشركة أن يتصدوا لهم لا أن يسهلوا عليهم ويمكنوهم، بل و"يرشحونهم" لمؤتمر "إعادة إعمار ليبيا" دون حياءٍ ولا خجل!!!...
ونحن هنا بدورنا نتسائل لماذا لم يُدعى "سيف الإسلام القذافي"، أليس هو أولى من غيره في إدعاءه لإعمار ليبيا الغد؟؟..
ألا فلتضجي يا قبور الشهداء..
ألا فلتنفجري يا جروح المصابين..
ألا فلتختفي يا صور المفقودين..
فقد زاد الأنين والأنين والأنين..
ولنصبرنَّ حتى حين...
-------------------------------------------
* إذا صح هذا التكليف...
نحن لا نطعن في علم وكفاءة الأشخاص إذا كانوا كذلك، ولكن "الجرح" ما زال وسيظل ينزف لأمدٍ بعيد، وما هذه المذكرات وغيرها من القرارات إلاَّ محاولة تبييض صفحات "رجال" الفوضى الماضية، وتسريبهم في نسيج الشركة المتهلهل..
إذا كان من أصدر قرار الترشيح لا يعلم عن المرشح شيئاً، وهو يتبعه إدارياً، فماذا نقول عن مفوض عام الشركة-سابقاً (رئيس مجلس الإدارة)، أو مشرف قطاع الشؤون الفنية، أو مدير عام الإدارة العامة للشؤون الفنية؟؟..
إن الحساسية الشديدة للإرث الإجرامي الذي تركه "شيطان العصر"، لا يمكن أن يزول بالمجاملات والنفاق الاجتماعي، إن لم يبتعد أمثال هؤلاء عن المسرح والأضواء، فإن على المسؤولين بالشركة أن يتصدوا لهم لا أن يسهلوا عليهم ويمكنوهم، بل و"يرشحونهم" لمؤتمر "إعادة إعمار ليبيا" دون حياءٍ ولا خجل!!!...
ونحن هنا بدورنا نتسائل لماذا لم يُدعى "سيف الإسلام القذافي"، أليس هو أولى من غيره في إدعاءه لإعمار ليبيا الغد؟؟..
ألا فلتضجي يا قبور الشهداء..
ألا فلتنفجري يا جروح المصابين..
ألا فلتختفي يا صور المفقودين..
فقد زاد الأنين والأنين والأنين..
ولنصبرنَّ حتى حين...
-------------------------------------------
* إذا صح هذا التكليف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق