من الأحاديث المتداولة بين العاملين، قضية الفوارق المستفزة بين المسؤولين
والعاملين، فالمسؤول يتمتع بمزايا وخدمات تجعله يضحي بالغالي والرخيص في
سبيل البقاء في منصبه، أما العامل فليس لديه ما يخسره لآنه لا يتمتع بأي خدمات.
المسؤول منحته الشركة سيارة خاصة بصفة دائمة، ويتزود بالوقود مجاناً وكذلك خدمات صيانة السيارة وغسيلها، بل إن بعض المسؤولين يتأففون من القيام بهذه الأعمال بأنفسهم، فيرسلون "خدمهم" عند تزويد السيارة بالوقود والغسيل والصيانة، بل حتى في سحب الأموال من المصرف، ولسنا هنا في معرض سرد جردة الفوائد والميزات..
ولكن،، قليلٌ من العدالة قد يعود على الشركة بفوائد لا تحصى..
فمن الأفكار التي نرى أن الشركة بحاجةً إلى تبنيها والعمل على تنفيذها، حتى تحقق شيئاً من العدالة، وترفع من روح الانتماء لدى العاملين، ما يلي:
1- السماح للعاملين بتزويد سياراتهم بالوقود من محطة الشركة بمقابل، حسب التسعيرة المعمول بها..
2- السماح للعاملين بالاستفادة من خدمات ورشة الآليات في إصلاح إطارات سياراتهم بمقابل، حسب التسعيرة المعمول بها.
3- السماح للعاملين بالاستفادة من محطة غسيل السيارات وتغيير الزيوت بمقابل، حسب التسعيرة المعمول بها.
هذه خدمات بسيطة وتعود على الشركة والعاملين بالنفع الأكيد، وهي بداية الطريق نحو الهدف المنشود، وهو إشعاع هذه الشركة على المدينة بأكملها، كما هو الحال لمدن عالمية اشتهرت بشهرة الشركات الناجحة فيها، والتي بسطت خدماتها لأهل المدن التي تقع في نطاقها..
هذا حلمنا الجميل، وسط أجواء تحمل نذر الشر التي تحيط بالمؤسسات العامة، خاصةً إذا تم تبني برنامج "الخصخصة" الذي بدأته الأنظمة الديكتاتورية الفاشلة، ونخشى أن يستمر هذا البرنامج في ظل وجود من طبلوا وهللوا له في عهد الفوضى السابقة، وعلى رأسهم السيد وزير الصناعة الحالي، رئيس هيئة التمليك سابقاً..
إن فكرة دور المؤسسة في المجتمع هي التي تُبنى عليها المجتمعات المتحضرة، التي تنشد الخير والعدالة والمساواة، فتتقارب الطبقات وتختفي الفوارق الفاحشة، ويعم الرخاء وتنشط الدورة الاقتصادية في البلد..
هناك أفكار صغيرة كثيرة، تحتاج فقط لمن يقتنع بها ويتبناها..
لا تسخروا من الأفكار البسيطة، فهي التي أوصلت الإنسان إلى ما وصل إليه من تقدمٍ ورقيٍ..
المسؤول منحته الشركة سيارة خاصة بصفة دائمة، ويتزود بالوقود مجاناً وكذلك خدمات صيانة السيارة وغسيلها، بل إن بعض المسؤولين يتأففون من القيام بهذه الأعمال بأنفسهم، فيرسلون "خدمهم" عند تزويد السيارة بالوقود والغسيل والصيانة، بل حتى في سحب الأموال من المصرف، ولسنا هنا في معرض سرد جردة الفوائد والميزات..
ولكن،، قليلٌ من العدالة قد يعود على الشركة بفوائد لا تحصى..
فمن الأفكار التي نرى أن الشركة بحاجةً إلى تبنيها والعمل على تنفيذها، حتى تحقق شيئاً من العدالة، وترفع من روح الانتماء لدى العاملين، ما يلي:
1- السماح للعاملين بتزويد سياراتهم بالوقود من محطة الشركة بمقابل، حسب التسعيرة المعمول بها..
2- السماح للعاملين بالاستفادة من خدمات ورشة الآليات في إصلاح إطارات سياراتهم بمقابل، حسب التسعيرة المعمول بها.
3- السماح للعاملين بالاستفادة من محطة غسيل السيارات وتغيير الزيوت بمقابل، حسب التسعيرة المعمول بها.
هذه خدمات بسيطة وتعود على الشركة والعاملين بالنفع الأكيد، وهي بداية الطريق نحو الهدف المنشود، وهو إشعاع هذه الشركة على المدينة بأكملها، كما هو الحال لمدن عالمية اشتهرت بشهرة الشركات الناجحة فيها، والتي بسطت خدماتها لأهل المدن التي تقع في نطاقها..
هذا حلمنا الجميل، وسط أجواء تحمل نذر الشر التي تحيط بالمؤسسات العامة، خاصةً إذا تم تبني برنامج "الخصخصة" الذي بدأته الأنظمة الديكتاتورية الفاشلة، ونخشى أن يستمر هذا البرنامج في ظل وجود من طبلوا وهللوا له في عهد الفوضى السابقة، وعلى رأسهم السيد وزير الصناعة الحالي، رئيس هيئة التمليك سابقاً..
إن فكرة دور المؤسسة في المجتمع هي التي تُبنى عليها المجتمعات المتحضرة، التي تنشد الخير والعدالة والمساواة، فتتقارب الطبقات وتختفي الفوارق الفاحشة، ويعم الرخاء وتنشط الدورة الاقتصادية في البلد..
هناك أفكار صغيرة كثيرة، تحتاج فقط لمن يقتنع بها ويتبناها..
لا تسخروا من الأفكار البسيطة، فهي التي أوصلت الإنسان إلى ما وصل إليه من تقدمٍ ورقيٍ..
loooooooooooooooooooooooool haaaaahahaha
ردحذفقال تعالى (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) آية-82 سورة التوبة.
حذف