لفت انتباهي الخطر الذي يتعرض له عمال النظافة، الذين يعملون بمصانع الدرفلة الطولية دون إدراكٍ منهم للخطر المحدق بهم..
امتهان الانسان شأنٌ دأب عليه طواغيت الأرض، وهو أشد أنواع العبودية..
هؤلاء المساكين الذين جلبوا ليسترزقوا ويحصلوا لقمة عيشهم، لم يجدوا من يحذرهم أو يرأف بهم، فيوقفهم عن العمل أثناء الدرفلة، في مصنعٍ لا تتوفر فيه أدنى شروط السلامة العامة..
كثيراً ما وجدت بعضهم يمشي راجلاً في قيض الشمس الحارقة، يحمل جالوناً ليملئه صابونا من مقر "المتعهد" الذي يعملون عنده، هم هكذا يشقون فهذا قدرهم..
أما الذين أخذوا على عاتقهم هذه الأعمال فلا أدري عن أي نظافة يتحدثون، وهم يرمون بهؤلاء ثم يتركونهم ولا يدرون عنهم شيئاً حتى ينتهي دوامهم..
فلا المسؤولين بإدارة الدرفلة الطولية يتابعون الأعمال، ولا المتعهد "أهلٌ" للقيام بهذا العمل، الذي يستوجب توفير آلات ومعدات حديثة، وليس مجرد مكانس منزلية، وعمالة مدربة وخطط موضوعة ومتابعة لصيقة..
كفى ضحكاً على الذقون...
أعمال النظافة لا يجب أن يقوم بها طرفٌ آخر نيابة عن الشركة، للشركة إمكانياتها الهائلة التي تمكنها من القيام بهذه الأعمال على خير وجه، لو خلصت النيات وكان العمل على أصول علمية مخططة ومدروسة..
هناك "إدارة" اسمها البحث والتطوير، فلتبدأ هذه الإدارة من الضرورات والبديهيات الإنسانية فتطورها وتحسنها، ثم تترقى شيئاً فشيئاً حتى نصل "يوماً" ما إلى ما وصلت إليه الشركات الأخرى منذ أربعينيات القرن الماضي..
وفي هذا الكفاية والتمام..
من لم ينجح في النظافة.. لن ينجح في شيء!!..
امتهان الانسان شأنٌ دأب عليه طواغيت الأرض، وهو أشد أنواع العبودية..
هؤلاء المساكين الذين جلبوا ليسترزقوا ويحصلوا لقمة عيشهم، لم يجدوا من يحذرهم أو يرأف بهم، فيوقفهم عن العمل أثناء الدرفلة، في مصنعٍ لا تتوفر فيه أدنى شروط السلامة العامة..
كثيراً ما وجدت بعضهم يمشي راجلاً في قيض الشمس الحارقة، يحمل جالوناً ليملئه صابونا من مقر "المتعهد" الذي يعملون عنده، هم هكذا يشقون فهذا قدرهم..
أما الذين أخذوا على عاتقهم هذه الأعمال فلا أدري عن أي نظافة يتحدثون، وهم يرمون بهؤلاء ثم يتركونهم ولا يدرون عنهم شيئاً حتى ينتهي دوامهم..
فلا المسؤولين بإدارة الدرفلة الطولية يتابعون الأعمال، ولا المتعهد "أهلٌ" للقيام بهذا العمل، الذي يستوجب توفير آلات ومعدات حديثة، وليس مجرد مكانس منزلية، وعمالة مدربة وخطط موضوعة ومتابعة لصيقة..
كفى ضحكاً على الذقون...
أعمال النظافة لا يجب أن يقوم بها طرفٌ آخر نيابة عن الشركة، للشركة إمكانياتها الهائلة التي تمكنها من القيام بهذه الأعمال على خير وجه، لو خلصت النيات وكان العمل على أصول علمية مخططة ومدروسة..
هناك "إدارة" اسمها البحث والتطوير، فلتبدأ هذه الإدارة من الضرورات والبديهيات الإنسانية فتطورها وتحسنها، ثم تترقى شيئاً فشيئاً حتى نصل "يوماً" ما إلى ما وصلت إليه الشركات الأخرى منذ أربعينيات القرن الماضي..
وفي هذا الكفاية والتمام..
من لم ينجح في النظافة.. لن ينجح في شيء!!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق