كثيراً ما نقسو، وكثيراً ما نعمم، وكثيراً ما نشطط، وكثيراً ما نظلم..
هذا حال من يتناول الشأن العام، والمسؤولين عنه وفيه، وليعذرنا من أسأنا إليهم، فما القصد الطعن في ذواتهم أو أشخاصهم، إنما وجودهم في تلك المناصب وتحملهم لمسؤولية القيام بالشأن العام، هو الذي يعرضهم للإنتقاد وما يترتب عنه من مبالغات وظلم أحياناً..
وهذه إحدى ضرائب وتبعات المنصب أو الوظيفة، وكما يقال (الغُنْمُ بالغُرْمِ)..
أحياناً ينتابنا هاجس خفي، أن ما نقوم به هو تعبير عن "الحسد" أو "الكراهية" لهؤلاء الأشخاص، وقد يتهمنا البعض بسوء النية، أو محاولة تحطيم بعض الأشخاص بالنيل منهم، وهذه كلها مجرد أوهام لا صحة لها، والحقيقة أن ما نقوم به لا يتجاوز التنبيه والتحذير والنصح والتصحيح..
وكنا دائماً نضع هذه الآية الكريمة نُصب أعيننا، حتى لا نحيف ولا ننحرف:
(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) آية 88- سورة هود.
نريد الأجود والأجمل والأفضل والأصلح والأصح والأعدل والأسلم والأرقى والأقوى والأرشد.....إلخ.
نريد أن نبدأ بأشياء صغيرة، سهلة وممكنة ومؤثرة، حتى نصل إلى الغاية في اللحاق بركب الشركات المتقدمة..
نحن نؤمن أن الشركة لا يمكن أن تتقدم إلاَّ أذا كان المسؤولين في المقدمة، عليهم أن يتابعوا الأعمال بأنفسهم، وأن يساهموا بأيديهم في بعض الحملات الجماعية كالنظافة والتشجير، وأن يتفقدوا بيئة العمل ومرافق الخدمات المعيشية، والجلوس مع العاملين والاستماع إليهم وتوفير نواقصهم، وتبني مقترحاتهم وأفكارهم وتشجيعهم، نريدهم أحسن قدوة وأفضل أسوة..
هذا هدفنا وغرضنا..
وهذه رؤيتنا..
وعلى الله قصد السبيل.
هذا حال من يتناول الشأن العام، والمسؤولين عنه وفيه، وليعذرنا من أسأنا إليهم، فما القصد الطعن في ذواتهم أو أشخاصهم، إنما وجودهم في تلك المناصب وتحملهم لمسؤولية القيام بالشأن العام، هو الذي يعرضهم للإنتقاد وما يترتب عنه من مبالغات وظلم أحياناً..
وهذه إحدى ضرائب وتبعات المنصب أو الوظيفة، وكما يقال (الغُنْمُ بالغُرْمِ)..
أحياناً ينتابنا هاجس خفي، أن ما نقوم به هو تعبير عن "الحسد" أو "الكراهية" لهؤلاء الأشخاص، وقد يتهمنا البعض بسوء النية، أو محاولة تحطيم بعض الأشخاص بالنيل منهم، وهذه كلها مجرد أوهام لا صحة لها، والحقيقة أن ما نقوم به لا يتجاوز التنبيه والتحذير والنصح والتصحيح..
وكنا دائماً نضع هذه الآية الكريمة نُصب أعيننا، حتى لا نحيف ولا ننحرف:
(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) آية 88- سورة هود.
نريد الأجود والأجمل والأفضل والأصلح والأصح والأعدل والأسلم والأرقى والأقوى والأرشد.....إلخ.
نريد أن نبدأ بأشياء صغيرة، سهلة وممكنة ومؤثرة، حتى نصل إلى الغاية في اللحاق بركب الشركات المتقدمة..
نحن نؤمن أن الشركة لا يمكن أن تتقدم إلاَّ أذا كان المسؤولين في المقدمة، عليهم أن يتابعوا الأعمال بأنفسهم، وأن يساهموا بأيديهم في بعض الحملات الجماعية كالنظافة والتشجير، وأن يتفقدوا بيئة العمل ومرافق الخدمات المعيشية، والجلوس مع العاملين والاستماع إليهم وتوفير نواقصهم، وتبني مقترحاتهم وأفكارهم وتشجيعهم، نريدهم أحسن قدوة وأفضل أسوة..
هذا هدفنا وغرضنا..
وهذه رؤيتنا..
وعلى الله قصد السبيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق