يتعلق هذا التفكير بقدرة المؤسسة على وضع الخطط المستقبلية للتطوير والتغيير ووسائل التعامل معها.
وتركز الثقافة المؤسسية على إيجاد قيم وأهداف مشتركة بين العاملين وهذا أمر ليس بالسهل عمله وتطبيقه، وقليلاً ما نجده في الدول النامية وفي مؤسساتها. حيث تكون جهود العاملين غالباً مبعثرة لانعدام المناخ المؤسسي الصحيح. كما أن عدداً لا بأس به من المديرين لا يستطيعون تصور وجود المناخ العائلي في المؤسسة، بل على العكس من ذلك يرى أن استمرارية عمله كمدير، مرهونٌ بوجود الصراعات أو التنافس غير الحميد، لأن ذلك هو الذي يضمن له الاستمرار، وتمكين قبضته على المؤسسة.
يرى مثل هؤلاء الأشخاص ارتباطاً وثيقاً بين القدرة على ممارسة السلطة، وبين انقسام وتشرذم العاملين. فلا ينظر بعض المديرين نظرة إيجابية لتآلف العاملين، بل يرى هؤلاء أن مثل هذا الانسجام يهدد سلطاتهم مما يدعوهم للتفكير في أساليب تخلخل هذا التوافق، فإن عدم وجود انتماء مؤسسي، يحفز العاملين ليعطوا اهتماماً كافياً لتحقيق الأهداف التنظيمية.
...........................................
إدارة الابداع في المؤسسات. تأليف: عبد الله طربيه.
وتركز الثقافة المؤسسية على إيجاد قيم وأهداف مشتركة بين العاملين وهذا أمر ليس بالسهل عمله وتطبيقه، وقليلاً ما نجده في الدول النامية وفي مؤسساتها. حيث تكون جهود العاملين غالباً مبعثرة لانعدام المناخ المؤسسي الصحيح. كما أن عدداً لا بأس به من المديرين لا يستطيعون تصور وجود المناخ العائلي في المؤسسة، بل على العكس من ذلك يرى أن استمرارية عمله كمدير، مرهونٌ بوجود الصراعات أو التنافس غير الحميد، لأن ذلك هو الذي يضمن له الاستمرار، وتمكين قبضته على المؤسسة.
يرى مثل هؤلاء الأشخاص ارتباطاً وثيقاً بين القدرة على ممارسة السلطة، وبين انقسام وتشرذم العاملين. فلا ينظر بعض المديرين نظرة إيجابية لتآلف العاملين، بل يرى هؤلاء أن مثل هذا الانسجام يهدد سلطاتهم مما يدعوهم للتفكير في أساليب تخلخل هذا التوافق، فإن عدم وجود انتماء مؤسسي، يحفز العاملين ليعطوا اهتماماً كافياً لتحقيق الأهداف التنظيمية.
...........................................
إدارة الابداع في المؤسسات. تأليف: عبد الله طربيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق