بالأمس دخل علينا أحد المهندسين وعلى وجهه علامات الذهول، ودون ان نسأله قال: إن أخاه من ضمن الذين تقدموا بطلباتهم للعمل بالشركة، وعند سماعه لإعلان المقابلة الشخصية، حضر إلى مقر إدارة التدريب يوم (2012/08/05م.) ليبحث عن اسمه في الكشوفات المعلقة..
ولكنه وجد أن أحد الكشوفات قد تم تمزيقه -بفعل فاعل-، ولم يجد اسمه ضمن بقية الكشوف، فعاد أدراجه، وأخبر أخاه بما حصل، فذهب أخوه في اليوم التالي لموعد المقابلة إلى الشؤون الإدارية، وتبين له أن أخاه ضمن المستهدفين بالمقابلة الشخصية في إدارة الدرفلة المسطحة على البارد، وأن موعده يوم (2012/08/05م.).
ذهب الأخ إلى المسؤولين عن المقابلة في إدارة الدرفلة على البارد، وأخبرهم بما حدث لأخيه، فكان ردهم: لقد فوت أخاك الفرصة، وقد انتهت المقابلة بالأمس..
عند انتهاء الزميل من قص حكاية أخيه، قلنا: ألا تزال هذه العقلية على قيد الحياة؟؟..
هل ستنتهي الدنيا أو يفنى الكون لو قام هؤلاء السادة بعمل مقابلة "ملحقة" ومنح هذا الشاب الفرصة كبقية زملاءه؟؟.
ألا يمكن أن يكون هو أفضل من غيره؟؟..
أو قد لا يكون من بين الفائزين؟؟..
لماذا هذا الجمود وهذا التشدد العبثي في أمرٍ لم يحسم بعد؟؟..
هذه العقليات المتكلسة لا يجب أن تسند إليها أعمال تتعلق بخدمة المواطنين..
نحن في مرحلة حساسة جداً، ويجب إبداء المرونة التامة مع شباب الوطن، وليس مقابلتهم بوجوه عابسة صادة صادمة..
نصحنا الأخ بأن يرفع شكواه إلى مسؤول التوظيف بالشركة، فلعله يتخذ القرار "الاستراتيجي" الذي عجز عنه صناديد الدرفلة على "البارد"..
يبدو أن "النرجسية" ليست عند "الرميم الهالك" وحده..
هذا ما تشي به الكثير من الوقائع والأحداث بهذه الشركة "التعيسة"..
ولكنه وجد أن أحد الكشوفات قد تم تمزيقه -بفعل فاعل-، ولم يجد اسمه ضمن بقية الكشوف، فعاد أدراجه، وأخبر أخاه بما حصل، فذهب أخوه في اليوم التالي لموعد المقابلة إلى الشؤون الإدارية، وتبين له أن أخاه ضمن المستهدفين بالمقابلة الشخصية في إدارة الدرفلة المسطحة على البارد، وأن موعده يوم (2012/08/05م.).
ذهب الأخ إلى المسؤولين عن المقابلة في إدارة الدرفلة على البارد، وأخبرهم بما حدث لأخيه، فكان ردهم: لقد فوت أخاك الفرصة، وقد انتهت المقابلة بالأمس..
عند انتهاء الزميل من قص حكاية أخيه، قلنا: ألا تزال هذه العقلية على قيد الحياة؟؟..
هل ستنتهي الدنيا أو يفنى الكون لو قام هؤلاء السادة بعمل مقابلة "ملحقة" ومنح هذا الشاب الفرصة كبقية زملاءه؟؟.
ألا يمكن أن يكون هو أفضل من غيره؟؟..
أو قد لا يكون من بين الفائزين؟؟..
لماذا هذا الجمود وهذا التشدد العبثي في أمرٍ لم يحسم بعد؟؟..
هذه العقليات المتكلسة لا يجب أن تسند إليها أعمال تتعلق بخدمة المواطنين..
نحن في مرحلة حساسة جداً، ويجب إبداء المرونة التامة مع شباب الوطن، وليس مقابلتهم بوجوه عابسة صادة صادمة..
نصحنا الأخ بأن يرفع شكواه إلى مسؤول التوظيف بالشركة، فلعله يتخذ القرار "الاستراتيجي" الذي عجز عنه صناديد الدرفلة على "البارد"..
يبدو أن "النرجسية" ليست عند "الرميم الهالك" وحده..
هذا ما تشي به الكثير من الوقائع والأحداث بهذه الشركة "التعيسة"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق