فيما مضى تركز الاهتمام بالبوابات، كنقاط تفتيش وحجز، وكثيراً ما كان يوكل إدارتها إلى جهات أمنية أو ذات خلفية عسكرية/ أمنية..
إضافة إلى اقتصار الدخول والخروج منها على القياديين فقط، دون بقية العاملين..
وكنا نعتبر ذلك نتاجٌ طبيعيٌ للعقلية العسكرأمنية التي كانت تقود البلاد إلى مهاوي التخلف..
أما الوضع الذي كنا نحلم به، فكان بعكس ذلك تماماً..
كنا نريد حق الدخول والخروج متاحاً للجميع دون استثناء..
وللجميع حق الدخول والخروج من جميع البوابات دون استثناء كذلك..
كما كنا نريد أن توكل إدارة البوابات إلى أشخاص ذوي مهنية عالية في العلاقات الانسانية..
بحيث يكون موظف البوابة كموظف الاستقبال في الفندق، فهو واجهة الشركة ووجهها..
وأن يكون زيه مختلفاً ويمثل وظيفته..
موظف البوابة أو الاستقبال يجب أن يكون اختياره دقيقاً، كما يختار المرشد السياحي..
موظف البوابة يجب أن يقدم خدمات الإرشاد للزائرين والزبائن والضيوف..
وتوفر له في سبيل ذلك كل وسائل الراحة والاستقبال والاتصال والمواصلات الحديثة..
فكم من مرة وجدنا ضيوفاً من شركات أجنبية أتت بهم سيارة أجرة "تاكسي" من مطار طرابلس، وتظل التاكسي في انتظارهم أمام البوابة، وإذا كانوا محظوظين وجدوا من يوصلهم إلى هدفهم داخل الشركة..
موظف البوابة يجب أن يقدم خدمات الإرشاد للزائرين والزبائن والضيوف..
وتوفر له في سبيل ذلك كل وسائل الراحة والاستقبال والاتصال والمواصلات الحديثة..
فكم من مرة وجدنا ضيوفاً من شركات أجنبية أتت بهم سيارة أجرة "تاكسي" من مطار طرابلس، وتظل التاكسي في انتظارهم أمام البوابة، وإذا كانوا محظوظين وجدوا من يوصلهم إلى هدفهم داخل الشركة..
مما تعلمناه في إدارة نظم الجودة، أن جودة نظم الشركة تبدأ من البوابة..
وللأسف الشديد الجميع يعلم مَنْ كانت توكل لهم وظيفة حراس البوابات..
نأمل أن تتغير النظرة الجديدة إلى هذه الواجهة والعاملين فيها، بشكل يشرف الشركة والدولة..
وللأسف الشديد الجميع يعلم مَنْ كانت توكل لهم وظيفة حراس البوابات..
نأمل أن تتغير النظرة الجديدة إلى هذه الواجهة والعاملين فيها، بشكل يشرف الشركة والدولة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق