من أجمل ما قرأت في قضية حقوق الانسان هذه الفقرة :
(عرف في انكلترا النظام الذي أطلق عليه اسم الـ"هاباس كورباس-Habeas Corpus"، وهو نظام يقر لكل شخص أن يطلب من المحكمة إصدار أمرٍ إلى مدير سجنٍ حُبِس فيه شخصٌ ما، أن يُحضر "جسم السجين" إلى ساحة المحكمة مع بيان سبب حبسه، وليس للقاضي أن يمتنع عن إصدار هذا الأمر، ولا لمدير السجن أن يمتنع عن تنفيذه، وإلاَّ عُوقِبَ الممتنع بعقوبة مالية كبيرة.
وعندما يحضر السجين أمام المحكمة، فإنها تحقق أسباب حبسه، وتبعاً لما يُسفر عنه تحقيقها، ويثبت لديها من وقائع، تقرر إما إبقاءه في السجن أو تطلق سراحه.
والتسمية "هاباس كورباس" أُخذت من الكلمتين اللتين تبدأ بهما صيغة الأمر باللغة اللاتينية وهما "أحضر الجسم".
هذا النظام بتفاصيله واجراءاته لم يتقرر في انكلترا مرةً واحدة، إنَّما هو ثمرةٌ من ثمرات الحياة الانكليزية، والمباديء والتقاليد التي تظهر نتيجةً لأحداث هذه الحياة.
كانت بعض مفاهيم هذا المبدأ قد ظهرت قبل الـ"ماكنا كارتا-Magna Carta" سنة (1215م.) وفي سنة (1697م.) صدر قانون الـ"هاباس كورباس" وهو قانونٌ لم يوجد حقوقاً جديدة، إنما نظم الاجراءات التي حققت مساهمة فعالة أكدت ممارسة الحقوق.).
من كتاب: (حقوق الانسان في الوطن العربي) الأستاذ: حسين جميل.. ص37-38.
(عرف في انكلترا النظام الذي أطلق عليه اسم الـ"هاباس كورباس-Habeas Corpus"، وهو نظام يقر لكل شخص أن يطلب من المحكمة إصدار أمرٍ إلى مدير سجنٍ حُبِس فيه شخصٌ ما، أن يُحضر "جسم السجين" إلى ساحة المحكمة مع بيان سبب حبسه، وليس للقاضي أن يمتنع عن إصدار هذا الأمر، ولا لمدير السجن أن يمتنع عن تنفيذه، وإلاَّ عُوقِبَ الممتنع بعقوبة مالية كبيرة.
وعندما يحضر السجين أمام المحكمة، فإنها تحقق أسباب حبسه، وتبعاً لما يُسفر عنه تحقيقها، ويثبت لديها من وقائع، تقرر إما إبقاءه في السجن أو تطلق سراحه.
والتسمية "هاباس كورباس" أُخذت من الكلمتين اللتين تبدأ بهما صيغة الأمر باللغة اللاتينية وهما "أحضر الجسم".
هذا النظام بتفاصيله واجراءاته لم يتقرر في انكلترا مرةً واحدة، إنَّما هو ثمرةٌ من ثمرات الحياة الانكليزية، والمباديء والتقاليد التي تظهر نتيجةً لأحداث هذه الحياة.
كانت بعض مفاهيم هذا المبدأ قد ظهرت قبل الـ"ماكنا كارتا-Magna Carta" سنة (1215م.) وفي سنة (1697م.) صدر قانون الـ"هاباس كورباس" وهو قانونٌ لم يوجد حقوقاً جديدة، إنما نظم الاجراءات التي حققت مساهمة فعالة أكدت ممارسة الحقوق.).
من كتاب: (حقوق الانسان في الوطن العربي) الأستاذ: حسين جميل.. ص37-38.
والذي جعلني أثبتها هنا هو حاجتنا لمثل هذا المبدأ في مراجعة ومتابعة ومحاسبة ما يقوم به القياديون في الشركة..
فهناك الكثير من القرارات والاجراءت التي اتخذها هؤلاء وجرت الخسائر والويلات للشركة وعمالها، ولو طبقنا هذا المبدأ لما استسهل أولئك القياديين اتخاذ القرارات والاجراءات تلك..
أريد أن يكون مبدأ الشفافية "التامة" هو المبدأ الجديد الذي تسير عليه الشركة، بعد تغيير رأس الفساد في بلادنا والإطاحة به..
هذا المبدأ يجيز لأي فرد من الشركة أن يطلب مناقشة قرارٍ أو إجراءٍ أو تعاقدٍ أو مشروعٍ، ومساءلة المسؤول عنه، وبهذا نوفر على الشركة الكثير من المشاكل وهدر الإمكانيات..
خذ مثلاً: المشاريع التي تم تنفيذها سابقاً، ولم يتم التحقق -الجدي- من جدواها الاقتصادية، بل وأثرها السيء على المصانع والشركة، والقرارات والاجراءات واللوائح الظالمة، وأحياناً "المزاجية" التي انكوى بنارها الكثير من العاملين..
هذا المبدأ يمكن أن يكون أحد القضايا التي تناضل من أجلها النقابة، وهو بحق مبدأ حضاري إذا أجيدت صياغته وسبكه..
ويمكن أن يطبق حتى على مستوى إدارات المصانع، بصيغة المشاركة والاستشارة في اتخاذ القرارات واقتراح المشاريع الهامة..
فهناك الكثير من القرارات والاجراءت التي اتخذها هؤلاء وجرت الخسائر والويلات للشركة وعمالها، ولو طبقنا هذا المبدأ لما استسهل أولئك القياديين اتخاذ القرارات والاجراءات تلك..
أريد أن يكون مبدأ الشفافية "التامة" هو المبدأ الجديد الذي تسير عليه الشركة، بعد تغيير رأس الفساد في بلادنا والإطاحة به..
هذا المبدأ يجيز لأي فرد من الشركة أن يطلب مناقشة قرارٍ أو إجراءٍ أو تعاقدٍ أو مشروعٍ، ومساءلة المسؤول عنه، وبهذا نوفر على الشركة الكثير من المشاكل وهدر الإمكانيات..
خذ مثلاً: المشاريع التي تم تنفيذها سابقاً، ولم يتم التحقق -الجدي- من جدواها الاقتصادية، بل وأثرها السيء على المصانع والشركة، والقرارات والاجراءات واللوائح الظالمة، وأحياناً "المزاجية" التي انكوى بنارها الكثير من العاملين..
هذا المبدأ يمكن أن يكون أحد القضايا التي تناضل من أجلها النقابة، وهو بحق مبدأ حضاري إذا أجيدت صياغته وسبكه..
ويمكن أن يطبق حتى على مستوى إدارات المصانع، بصيغة المشاركة والاستشارة في اتخاذ القرارات واقتراح المشاريع الهامة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق