....................................
ما أثار حفيظتي في منشور مفوض عام الشركة، هو أنه يركز على شيءٍ واحدٍ فقط لا غير..
إنه استمرار " التشغيل " و "الانتاج"..
بمعنى أن السيد المفوض العام يجزم ويؤكد وواثق بأن جميع مدخلات عملية الانتاج هي في أتم وأفضل حالاتها..
فالموارد البشرية: لا ينقصها عددٌ ولا عدة..
والموارد المادية: هي كذلك في أعلى مستويات الجاهزية والأداء..
أما المرافق والخدمات: فهي أعز موجود وأهون مفقود..
وبما أن كل شيء في "القمة" فلا داعي لأن "تهز" الشركة "بدنها" وتضع "خطة" لإدارة "الأزمة"، لسببٍ واحد.. هو أنه..
لا توجد "أزمة"..
هو مجرد "توقف مؤقت-Pause" أو "استراحة محارب"..
الأمر لا يستدعي جمع المعلومات ووضع الخطط المدروسة وحشد الإمكانيات والموارد، قبل التفكير -مجرد التفكير- في استمرار التشغيل بنفس الأسلوب السابق الذي دمر البشر واهدر الامكانيات..
أعتقد أن "أشباح" -اعزوزة- و-أبوعجيلة- و-زيدان- و-الفطيسي- خريجي "عقلية" "مكتب الاتصال باللجان الثورية"، لا تزال تهيمن على تفكير "إدارة" الشركة، وسوسةً وإيحاءً.. وتشرباً في القلوب والعقول..
الاعتصامات والاضرابات لم تأخذ مشروعيتها من ثورة 17 فبراير ولا من الثورة الفرنسية، هذه حقوق إنسان أقرتها المواثيق الدولية، ولا أدري ما جدوى هذه "الاعتصامات" و"الاضرابات" إذا كانت "لا تؤثر على عجلة الانتاج بمصانع الشركة".. كما يريدها منشور المفوض العام..
كفانا حرثاً في البحر..
ما أثار حفيظتي في منشور مفوض عام الشركة، هو أنه يركز على شيءٍ واحدٍ فقط لا غير..
إنه استمرار " التشغيل " و "الانتاج"..
بمعنى أن السيد المفوض العام يجزم ويؤكد وواثق بأن جميع مدخلات عملية الانتاج هي في أتم وأفضل حالاتها..
فالموارد البشرية: لا ينقصها عددٌ ولا عدة..
والموارد المادية: هي كذلك في أعلى مستويات الجاهزية والأداء..
أما المرافق والخدمات: فهي أعز موجود وأهون مفقود..
وبما أن كل شيء في "القمة" فلا داعي لأن "تهز" الشركة "بدنها" وتضع "خطة" لإدارة "الأزمة"، لسببٍ واحد.. هو أنه..
لا توجد "أزمة"..
هو مجرد "توقف مؤقت-Pause" أو "استراحة محارب"..
الأمر لا يستدعي جمع المعلومات ووضع الخطط المدروسة وحشد الإمكانيات والموارد، قبل التفكير -مجرد التفكير- في استمرار التشغيل بنفس الأسلوب السابق الذي دمر البشر واهدر الامكانيات..
أعتقد أن "أشباح" -اعزوزة- و-أبوعجيلة- و-زيدان- و-الفطيسي- خريجي "عقلية" "مكتب الاتصال باللجان الثورية"، لا تزال تهيمن على تفكير "إدارة" الشركة، وسوسةً وإيحاءً.. وتشرباً في القلوب والعقول..
الاعتصامات والاضرابات لم تأخذ مشروعيتها من ثورة 17 فبراير ولا من الثورة الفرنسية، هذه حقوق إنسان أقرتها المواثيق الدولية، ولا أدري ما جدوى هذه "الاعتصامات" و"الاضرابات" إذا كانت "لا تؤثر على عجلة الانتاج بمصانع الشركة".. كما يريدها منشور المفوض العام..
كفانا حرثاً في البحر..
وفي محضر اجتماع مجلس إدارة النقابة، "نكزتني" النقطة (5) التي تتحدث عن "مشكلة البوابات"..
الذي يحدث الآن هو "ظاهرة صحية" جداً لمن ينظرون إلى المستقبل، ويرون شركةً بدون بوابات وأسوار ورجال أمن..
الطبيعي أن نطالب بالسماح للعاملين بالدخول والخروج من جميع البوابات، وليس بوابة واحدة فقط..
مشهد ساذج جداً عندما تُمْنَعْ من الدخول من بقية البوابات، والبوابة (5) لا توجد بها أية ضوابط للدخول والخروج، وهو أمرٌ حضاري فرض نفسه، وأثار غيرة الذين يعيشون في أبراجٍ عاجية..
من هنا أطالب بتعميم تجربة البوابة (5) الرائدة والحضارية على جميع البوابات الأخرى..
والذين يتحدثون عن السرقة، يبدو أنهم يعيشون في عالمٍ غير عالمنا..
فإذا كان "كوفينو" السيارة أو "جيب" العامل قد يتسع لسرقة أشياء قيمتها تقدر بين عشرات ومئات الجنيهات، فإن "كوفينوات" و"جيوب" أخرى لا تمر بالبوابات ولا بمناوبي الأمن، تتسع لعشرات ومئات الملايين من الجنيهات، ولكن ليست لـ "العاملين"..
العاقل.. يُنَمِّي الثقة في العامل ويكسب جانبه، لا أن يجعل منه "مشبوهاً" ليقول "جعلوني مجرماً"..!!.
انتبهوا .. وتريثوا .. لا تتسرعوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق