السبت، 9 يونيو 2012

موسم الهجرة إلى الشمال..


يتداول العاملون هذه الأيام أخبار سفر بعض المسؤولين بالشركة إلى أماكن متفرقة من العالم، وخاصة أوروبا، حتى ليخيل أن الشركة تدار بلا مسؤولين..
من يسمع هذه الأخبار -أو الشائعات بسبب انعدام الشفافية- يعتقد أن الشركة لا تمر بأزمة، وأنها في أفضل حالاتها..
كم سمعنا في الأخبار عن رؤساء ووزراء ألغوا زياراتهم أو قطعوها بسبب أزمة تمر بها دولهم، حتى يكونوا قرب الحدث ويقودوا عملية إدارة الأزمة..
ولكن في حالتنا، الوضع يختلف..
يطلب من العاملين الإلتزام بلوائح متخلفة جائرة، والمسؤولون يحزمون أمتعتهم ويسافرون إلى دول الشمال متعللين بمصالح الشركة العليا التي لا تحل إلاَّ بوجودهم الجسدي على أراضي أوروبا وغيرها..
نحن لم نعد نفهم قصة هذه السفريات التي لم تنتهي، وأبطالها محددون ومحصورون في أشخاص بعينهم..
فصبراً آل حديد.. إن موعدكم الشوارع أو المصحات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق