الجمعة، 22 يونيو 2012

الشركة وموقعها على الشبكة الداخلية والدولية:

(وهناك إمكانية تطوير الموقع ليصبح أكثر تفاعلية، بحيث يتم تصميم منتدى شامل يحوي التقسيمات التنظيمية للشركة، يتيح الفرصة أمام كل العاملين للمساهمة بأفكارهم لمناقشة العديد من المواضيع وإيجاد الحلول للمشاكل والصعوبات التي تعرقل سير عملية الانتاج داخل الشركة، وسيتم كل ذلك فور تجهيز الخادم الذي يستضيف الموقع).
من مقالة للمهندس/ علي رمضان اسماعيل من إدارة الحاسبات والنظم والاتصالات في نشرة الشركة*، تحدث فيها عن الموقع الداخلي للشركة الذي أشار إليه بـ(Liscomail.com)، ولا أدري هل يقصد البريد الداخلي أم الموقع الداخلي؟.
وهذا الموقع "الداخلي" متاح لجميع من تصله بنية الشبكة الداخلية بالشركة الآن، بقي فقط البريد الداخلي وهو الأهم، والذي تنشر فيه القرارات والتعميمات والمستندات الإدارية الأخرى.
هذا البريد لكي تحصل على حسابٍ فيه، يجب عليك تقديم طلب، ويحدد لك اسم المستخدم وكلمة المرور، بعد الموافقة طبعاً من إدارة الحاسبات والنظم والاتصالات..

ونرى أن يتم الحصول على الحساب البريدي الجديد بمجرد "تسجيل الدخول" وإدخال المعلومات التي يفترض ربطها بقاعدة بيانات العاملين بالشركة، ويكون رقم الملف إحدى المعلومات الملزمة الإدخال، وبذلك نسهل على العاملين فتح حساب لهم على الشبكة الداخلية، ولا داعي للإجراءات الروتينية المتبعة حالياً..
وما عرضه المهندس علي إسماعيل -المشرف على موقع الشركة- يعد خطوة متقدمة كان يجب تفعيلها منذ فترة، ولكن يبدو أن هناك عقبات حالت دون ذلك، لعل أهمها عدم توفر الكوادر الفنية المبدعة والقادرة على القيام بهذا العمل ومتابعته وتحديثه باستمرار..
نأمل من إدارة الشركة الاهتمام بهذا الموضوع وإيلائه الأهمية المناسبة، حيث أن الموقع الداخلي يهم العمل والعاملين، والموقع على الشبكة الدولية يهم زبائن الشركة "التجارة الإلكترونية" والمهتمين بصناعة الحديد والصلب "دراسات وأبحاث"..
الاهتمام يجب أن يتركز على إثراء المعلومات المنشورة على موقع الشبكة الدولية، بحيث يغطي كافة مناشط الشركة وزيادة التفاصيل الفنية عن المصانع ووحدات الشركة المختلفة، بما يتيح للباحثين والدارسين الحصول على المعلومات من الموقع مباشرة..
كذلك يجب التفكير جدياً في إنشاء "المنتدى" الذي أشار إليه المهندس علي إسماعيل، وأن يكون للمسؤولين دورٌ بارزٌ وفاعلٌ، ولا يمارسون دور المتفرج فقط، وأن تكون "الحرية" و"الشفافية" هي شعاره.
الخطوة الأولى المطلوبة من الشركة، هي فتح المجال لاستقطاب الكفاءات الوطنية من الشباب المبدع في تصميم المواقع والشبكات، وأن يكون العدد المطلوب يغطي العمل بما يوفر جوٍ من الابداع والابتكار، فمثل هذه الأعمال لا ينبغي أن تقارن بالأعمال العضلية أو الفكرية، بل ينبغي أن يُنظر إلى الجانب "الفني" منها الذي يقتصر على فئة موهوبة ذات ملكات خاصة، ولا ينبغي أن تحدد مرتباتهم حسب درجات السلم الوظيفي، ولكن تقاس حسب سوق العمل في القطاع الخاص.
والبديل الآخر هو الاستعانة بالمراكز المتخصصة في تصميم وإدارة الشبكات والمواقع الإلكترونية، مع ضرورة تدريب عناصر موهوبة في هذا المجال، لتشرف وتدير ضمن كوادر الشركة العاملة..
القرن العشرين مضى، وكان يسمى بعصر السرعة، فهل تبادر إدارة الشركة قبل أن يتغير الكون؟؟...
................................................................
العدد (61) من النشرة - سبتمبر 2008م.

هناك تعليق واحد:

  1. Ramadan Omran اقتراحاتك جيدة ياحاج هذا ما أقوم به شخصيا بشكل يومي في شركة قطر للبترول ...
    إنشاء الايميلات و الدخول برقم ملف الموظف و كلمة السر نرسلها للموظف علي شكل ريالة نصية علي تلفونه الخاص و النظام أتوماتيكيا سيطلب من الموظف وضع كلمة سر جديدة حتي لائعرفها أحد سواه ...
    هذا ياحاج موجود بكل الشركات في قطر ...
    التكنولوجيا هنا مستعملة بشكل كبير فواتير الهاتف تم وقف طباعتها وتوزع بالأيميل وكذلك فواتير الكهرباء و الدفع أونلأين وحتي تحويل الأموال من حساب لآخر ...
    و حتي تأمين السيارة يدفع أونلأين ...
    هذه أشياء صارت بديهية في القرن العشرين بل حتي هنا في قطر حتي إيداع الأموال في البنك صار هناك ماكينة خاصة في الشوارع لإيداع الأموال لتذهب لحسابك و طبعا هناك ماكينات الصرافة التي تفعل العكس و هو سحب الأموال . هذا عدي دفع مخالفات المرور أونلأين وحتي المدارس و البطاقات الصحية و تذاكر السفر باختصار الحكومة الالكترونية ...
    حتي التبرعات أونلأين .
    نحن في الشركة نرسل رسائل الموبايل عبر الايميل وكذلك الفاكس هناك عندنا الفاكس الالكتروني حيث أن بعض التعاملات تتم عبر الفاكس ولكن نرسل و نستقبل بدون ورق !!! أي فاكس إلكتروني و أيضا هاتف ألاي بي أي أنه مثلا في الشركة عندنا ممكن أخذ اللابتوب لأي غرفة و استقبل اتصالات الهاتف الأرضي من الكمبيوتر و بذلك لن يفوتني اتصال و أن كنت خارج المكتب و اتصل أحد علي خط الهاتف الأرضي وترك رسالة فإن الرسالة الصوتية ترسل لي علي شكل ملف صوتي في الايميل و أسمعه من جهاز البلاكبيري أي حلول الاتصال الكاملة ،،،،
    أين ليبيا من هذا كله ياحاج ،،،،،
    متي ستلحق ليبيا بالركب ؟؟؟؟

    ردحذف