الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

هل يأتي علينا الدور.. ما أشبه الأوضاع..

الإثنين 20-08-2012
(رئيس «الحديد والصلب المصرية»: الشركة مهددة بالانهيار خلال عامين بسبب توقف ضخ الاستثمارات.
نفت شركة الحديد والصلب المصرية أنها تعانى من أزمات طاحنة ناتجة عن عدم تحديث وتطوير معداتها منذ عقود، وعدم ضخ أى استثمارات لسنوات مضت.
وخلال الأيام القليلة الماضية برز اسم الشركة مرتبطا بأزمة حادة نشبت بين الإدارة والعمال الذين وجهوا اتهامات لرئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية بالسعى لتدمير الشركة، وتصفيتها، وهى اتهامات نفاها المهندس محمد سعد نجيدة، رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب المصرية، فى حوار مع «الوطن»، وأكد نجيدة وجود عدد من العاملين، الذين تحركهم جهات (لم يذكرها)، وراء إثارة العمال على إدارة الشركة، مطالبا رئيس الوزراء الجديد بإنقاذ الشركة من خلال ضخ استثمارات جديدة بها للحفاظ على إحدى قلاع الصناعة الوطنية ومنعا لانهيارها وتشريد 13000 عامل..
وفي نهاية الحوار يقول نجيدة:..
- أطالب الحكومة الجديدة بضخ استثمارات لتطوير شركة الحديد والصلب، فجميع المعدات والآلات الخاصة لم يتم تحديثها لفترة كبيرة، ولن تكون قادرة على الاستمرار لفترة كبيرة قادمة، فالمصنع مهدد بالإغلاق خلال عامين وهو ما سيترتب عليه تشريد 13000 عامل.).
انتهي الخبر المنقول عن صحيفة "الوطن" المصرية بتصرف.

...............................................................................
ولنا تعليق:
لاحظ الفرق بل التناقض بين بداية المقال ونهايته، حيث ينفي وجود أزمة طاحنة بسبب عدم تحديث وتطوير المعدات منذ عقود، وبين المطالبة بضخ استثمارات لتحديث المعدات والآلات، وأن المصنع مهدد بالإغلاق خلال عامين..
فهل يا ترى يدور في خلد المسؤولين عندنا مثل هذا السيناريو المخيف؟؟..
ألا يجب علينا أن نتوقع ذلك، خاصةً وأن وزير الصناعة هو أحد المنظرين والمهللين لخصخصة الشركات العامة، وأحد المتحمسين لذلك؟؟...
ألا يشكل ذلك خطراً على مستقبل الشركة الليبية للحديد والصلب؟.
ترى متى نفيق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق