الخميس، 9 أغسطس 2012

نقابة المهن الهندسية.. واقعٌ وطموح..


في إطار نشاطها الرمضاني، عقدت نقابة المهن الهندسية-مصراتة بالتعاون مع جمعية "إعمار" الخيرية للخدمات الهندسية والفنية المساندة، حلقة نقاش تحت عنوان "نقابة المهن الهندسية.. واقعٌ وطموح"، حضرها حوالي 50 مهندساً من كافة التخصصات والهيئات، اليوم الخميس 20 رمضان 1433هـ، الموافق 9 أغسطس 2012م. على تمام الساعة (11:00) ليلاً..

حيث افتتح الحلقة الأخ المهندس فتح الله الأحول رئيس مجلس نقابة المهن الهندسية، بكلمة أشاد فيها بالإخوة الحضور وقدم سيرة المحاضر الدكتور علي سليم أبوفارس، عضو جمعية المهندسين المدنيين الأمريكية (ASCE)، والعضو المؤسس للكثير من الجمعيات الخيرية في أمريكا..
بدأ الدكتور كلمته بتوجيه الشكر للنقابة والحاضرين، ثم طلب من الحضور تلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة..
ركز المحاضر على نقطتين هامتين في العمل النقابي أو الاجتماعي وهما:
- أن يكون حراً وخيرياً.
- وأن يعمل على الدفاع عن الحقوق ورفع كفاءة المنتمين المهنية، والمساهمة في إسداء المشورة للهيئات الحكومية في المشاريع العامة.
ثم تطرق إلى البناء التنظيمي لجمعية المهندسين المدنيين الأمريكية (ASCE)، وركز على جانب الاهتمام بشباب المهندسين في هذا البناء، وضرورة تبنيهم وتوجيههم (mentoring) من قبل المهندسين الأكثر خبرة لإنشاء أجيال فائقة على ما قبلها..
وتحدث عن أهم الدوافع للإنتساب لتلك الجمعية (ASCE)، والفوائد أو المنافع التي يجنيها المنتسب..
تحدث كذلك عن ضرورة وجود لجان أو شعب متخصصة داخل النقابة، وحرض الحاضرين على أن يُكثروا من هذه الشعب حسب الحاجة لتلك التخصصات..
عرض على الحاضرين تجربة "مهندسين بلا حدود" الأمريكية (Engineers Without Borders/EWB-USA)، على غرار منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، وعرض أهدافها والأعمال التطوعية التي تقوم بها في الولايات المتحدة الأمريكية..
وختمت الحلقة بفتح مجال النقاش للحاضرين، حيث وجهوا الشكر للمحاضر وللنقابة على هذه البادرة، ثم طرحوا الكثير من الأسئلة والاستفسارات، التي أجاب عنها المحاضر وأضاف إليها بعض الملاحظات..
كانت آخر كلمة هي التي طلبتها، وتعرضت فيها باختصار لتجربة نقابة عمال الشركة الليبية للحديد والصلب، وكيف أنها تعتبر رائدة ومتقدمة مقارنةً بما طرحه الإخوة في نقابة المهن الهندسية، وأنها قد بدأت تنضج بفعل التجربة والضغوطات العمالية، أكدت على أن يكون العمل النقابي حراً وبعيداً عن تحكم القوانين البائدة، وأنه لا يخضع حتى للقوانين الوطنية إذا أخلت هذه بحرية العمل النقابي، وأشرت إليهم بتبني الخطوط العريضة في وضع واعتماد النظام الأساسي للنقابة، وطرحه للنقاش والاستفتاء بعد أخذ الملاحظات عليه..
انتهت الحلقة حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق