الثلاثاء، 22 مايو 2012

التعميم.. والتعتيم..


أمران متناقضان..
أحدهما يخص الطبقة الدنيا في الشركة، وعادة ما يكون واجبات والتزامات وطلبات وتهديدات وتحذيرات ومنفرات وتقييدات وتعويقات.. إلى آخر الآتات..
والثاني يخص الطبقة العليا في الشركة، وعادةً ما يكون مميزات وتسهيلات ومبشرات ومهمات ورحلات وسفرات وسيارات وتكليفات.. إلى آخر الآتات..
الأول يُعمم..
والثاني يُعتم..
نقول هذا بسبب موسم "السفرات" أو "الهجرات" إلى بلاد الله الواسعات، فتارة بدعوى حضور المؤتمرات والمعارض والندوات ومهام العمل والدورات، .. إلى آخر الآتات..
ونقوله أيضاً بسبب المنشورات والقرارات البائسة التي لا تستند على أساس، إلاَّ الاستمرار في الفوضى السابقة، حتى أنك تخالهم يخافون أن ينسوا خطوهم السابق لو تطاول بهم الزمن..
إنه الحرص على الوفاء للماضي الذي كان سبب سعادتهم وهنائهم..
ألا فليعضوا عليه بالنواجذ واللثات، فكل المؤشرات تدل على أنهم سيفوزون بكل الجولات، و "الكارطة" لا زالت "تمشكي".
وعلى العاملين أن يستعدوا لنضال طويل لإزالة كل الجدران والسُتُر التي تحجب عنهم الكثير من مجريات الإدارة..
هذه دعوة للشفافية، وأن يكون عمل الشركة كله في "الشمس" وليس وراء الكواليس والحجب..
سياسة الأبواب المفتوحة والشبابيك المشرعة، هي ما نريده في الإدارة القادمة..
فلا تعتيم ولا خصوصية..
بل وضوح كامل وشفافية تامة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق