الاثنين، 21 مايو 2012

متى ينقشع الغبار..؟.

حتى ينتبه قمة هرم الشركة لأمور هي أخطر من إيقاف تشغيل المصانع..
وبعد أن تستقر الأمور..........
نستجلي خفايا خطي الأسياخ بالدرفلة الطولية..
ما هي المبررات التي سيقت لتمرير مشروع التطوير أو التحوير.؟؟..
هل حقاً توجد مشكلة -حقيقية- في وحدة الدرفلة المدمجة (Monoblock Mill) سابقاً..؟؟..
هل تمت دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.؟؟..
ما مصير المعدات السابقة التي أزيلت.؟؟..
ما هي تفاصيل العقود التي أبرمت، ولماذا تم اختيار شركات بعينها دون أخرى.؟؟.
نرفق صوراً توضح مصير معدات خطي درفلة الأسياخ:

وحدة الدرفلة المدمجة.. وعددها (2).. بملحقاتها..
آلات تقويم الأسياخ (wirerod straightening & cutting machine).. وعددها (3) آلات.. بملحقاتها..
الكوابل الكهربائية..
هذه مفخرة الصناعة الألمانية، نرد لها الجميل على طريقتنا..
فنحن أهل الوفاء..

ولندع الصور تتكلم..
.................................................................


























































هناك تعليقان (2):

  1. والله أنها لجرائم اقتصادية بحق، ولكن هل يأتي اليوم الذي يحاسب فيه المسؤولون عن ذلك العبث والدمار المنظم لهذ الشركة المنكوبة والمبتلية بإدارة لا تدرك الصالح من الطالح.

    ردحذف
    الردود
    1. مثل هذه الأحداث التي ترقى -بحق- إلى مستوى الجرائم الاقتصادية، نرمي بها في وجه من يصرون ويركزون ويحصرون مشاكل الشركة في عدم تفعيل منظومة الحضور والانصراف والبوابات، خوفاً من سرقات العاملين المساكين، ويتغاضون عن إهدار للمال العام بعشرات ومئات الملايين، والمسؤولين عن ذلك لا يهتز لهم طرف، وكأنهم أبرياء براءة الذئب من دمِ ابن يعقوب..
      أما أبطال هذه المآسي المعروضة، فيجب أن يقدموا للمحاكم إن كان هناك حقٌ وعدل، وإلاَّ فعلى ليبيا "الحديثة" السلام..
      شكراً لك أخ عز الدين.

      حذف