الأحد، 16 سبتمبر 2012

شكر وامتنان .. المؤسسة الوطنية للنفط..


شكر وامتنان .. المؤسسة الوطنية للنفط..
_________________
السيد/ شعبان يوسف بسيبسو
شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز..
بعد التحية،،،
بالإشارة إلى قرار السيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط رقم (9) لسنة 2011 بشأن تشكيل فريق لإدارة الأزمة بالمؤسسة الوطنية للنفط للقيام بمهام التنسيق والمتابعة لإعادة المنشآت النفطية المتضررة أثناء حرب التحرير إلى حالة تمكنها من العودة لإنتاج النفط وتصنيعه وكذلك توفير إمدادات الغاز إلى مستوياته.
وفي الوقت الذي صدر فيه القرار رقم (27) لسنة 2012 الذي أوكل بموجبه لفريقكم مهمة الدعم الفني والمتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط عقب انتهاء مهامكم كفريق لإدارة الأزمة.
ونظرا لما بذلتموه من جهد كفريق لإدارة الأزمة في وضع أسس وآليات الأعمال بأسلوب ساهم في التوظيف الأمثل للموارد الفنية والمادية والبشرية الموجودة لدى الشركات وإنجاح إعادة التأهيل وذلك بمتابعتكم لأنشطة الشركات بصورة دورية من خلال الاجتماعات والزيارات الميدانية لمواقع الشركات والتنسيق مع الجهات المختلفة بالدولة لمعالجة أي عراقيل تطرأ.
ولا يفوتنا أيضا ذكر ما تقدمتم به من مقترحات لوضع رؤية واستراتيجية المؤسسة المستقبلية وأسس اختيار القيادات الإدارية والإشراف على ورش العمل التي قامت بتنفيذها شركة توتال.
هذا وننوه أيضا إلى تقريركم النهائي الذي قدمتموه بنهاية فترة عملكم كفريق لإدارة الأزمة والذي لم يترك مجالا للشك في مهنية العمل الذي قمتم به.
لا يسعنا في ضوء ما ذكر أعلاه إلا أن نتقدم لكم بجزيل الشكر والامتنان على ما بذلتموه من جهد وتفانٍ وتخصيص كامل وقتكم لخدمة هذا الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
د. نوري عبدالله بالروين
رئيس مجلس الإدارة
المؤسسة الوطنية للنفط
-------------------------
عندما كنا نطالب بمثل هذا العمل في الشركة الليبية للحديد والصلب، تم وصفنا بأقبح الأوصاف، ثم رأينا بعدها التهلهل في الإدارة والتراجعات المتقهقرة لها، ثم أخيراً إعلان نتائج هذا الصلف وهذه الفوضوية المتخلفة في الإدارة في هيئة خسائر، ما أعلن منها هو 39 مليون دينار في نصف عام..
لم يسأل أحد، ولم يبكي أحد، ولم يتألم أحد، بل الجميع فرحون بالطلعات والخرجات والمهمات..
خراب الشركة وانهيارها لا محالة قادم، في ظل الحس المتبلد لدى المسؤولين فيها..
خطة إدارة الأزمة وإعادة التأهيل التي نادينا بها، لم يأبه بها أحدٌ من المسؤولين، لأنهم مشغولون بأمرٍ هامٍّ جداً، إنه الحضور والانصراف والبوابة يا "بيه"..
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه هؤلاء المسؤولين خلف "القضبان"؟؟؟.
إن حدث هذا فسيستقيم أمر البلاد والعباد..
وإن كان غير هذا.. فهو "فليق" وكلاه عميمك...
39 مليون دينار خسائر نصف عام ولا تقام سرادقات العزاء ولا نسمع العويل والصراخ ولطم الخدود وشق الجيوب، لأنها من دعوى الجاهلية!!!، فلنفرح إذاً ونغني ونرقص على أطلال الشركة المنهارة..
إقرأوا وتعلموا من هذه الشركة التي لا يجوز التلاعب فيها، كما يتلاعب عندنا المسؤولين كالصبيان..
انظروا كيف يعمل المتعلمون المثقفون المتحضرون حقاً، إنهم رجال المرحلة وفرسان الأزمة..
.............................................
العامل الحر (Free Lisco)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق