الثلاثاء، 24 يوليو 2012

هكذا يعرفون "قدر" العاملين..


هذا الخبر "بحذافيره" و"حوافره" نقدمه كما ورد في موقع وزارة الصناعة..
هذه الشركة التي لم تحظى بأدنى التفاتة، حتى من سعادة وكيل الوزارة، هي هي التي قال العاملون فيها سنتحدى بالتشغيل، وشمر الجميع عن ساعد الجد "ليهدموا" ما تبقى من "أطلال" الشركة، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، فكان جزاؤهم الإهمال والإنكار، فقد تفوق عليهم غيرهم بـ"الجرار"..
.................................................................
إنتاج أول جرار زراعي بعد التحرير..**
حضور السيد الوكيل د . حسن الدروعي إنتاج أول جرار زراعي بعد التحرير بالشركة الليبية للجرارات والمستلزمات الزراعية المساهمة بتاجوراء الأربعاء 18/ 7/ 2012 م
احتفلت الشركة الليبية للجرارات والمستلزمات الزراعية المساهمة بالمجمع الصناعي بتاجوراء يوم الأربعاء الموافق 18/ 7/ 2012 م , بالانتهاء من إنتاج أول جرار نوع (240) بمصنع الجرارات بعد ثورة السابع عشر من فبراير وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الصناعة لتفعيل كل الصناعات في ليبيا ... وحضر الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة وكيل وزارة الصناعة "حسن الدروعي " وعدد من مديري الإدارات بالشركة الليبية للجرارات والمستلزمات الزراعية المساهمة وعدد من العاملين بالشركة... وأوضح مدير مجلس الإدارة بالشركة المهندس "عزالدين عكريم " أن إنتاج وتصنيع الجرار نوع 240 تم بمواصفات عالمية تصنفه ضمن الجرارات المتطورة ، وأن إنتاجه تم بأيادي ليبية بالشركة من مهندسين في مجال الميكانيكا والكهرباء وفنيين...
وأضاف أن تكلفة تصنيع الجرار تبلغ 17.85 ألف دينار ليبي مرت بعدة مراحل تبدأ بمرحلة التجميع وتركيب صندوق السرعات ومرحلة تجهيز وتركيب المحرك وتركيب المحاور الأمامية ثم مرحلة الوصلات والفرامل والكهرباء والوقود وتنتهي بالمرحلة الأخيرة مرحلة الاختبار النهائي...
وفي كلمة للدكتور حسن الدروعي بارك للشعب الليبي نجاح الانتخابات وحلول شهر رمضان الكريم واحتفل بأول منتج بعد التحرير , حيث كان آخر إنتاج شهر 5 /2011م, هذا وإن دل على شيء إنما يدل على المجهودات التي يقوم بها العاملون بالشركة لإعادة تشغيل المصنع , وهذه خطوة بسيطة للنهوض بالشركة والدخول في منافسة كبيرة مع دول العالم , نجدد الشكر للعاملين بالشركة ونتمنى لهم التوفيق للرقي بالصناعة المحلية.
بالفعل هذه خطوة مهمة بالنسبة لنا كوزارة وللشعب الليبي بالكامل , خاصة بعد الأحداث التي صاحبت الثورة وحتى قبل الثورة لاحظنا عصياناً مدنياً, وكذلك كثير من العاملين التحقوا بالثوار , حاولنا إعادة ترتيب هذه الشركات والمصانع وإعادة العاملين لأماكن عملهم , وشركة الجرارات لم نعاني منها كثيراً لأنها أعادت ترتيب البيت من الداخل بإدارتها الحكيمة.
حاولنا بجهود العاملين كخطوة أولى إنتاج الجرارات وسنحاول الرفع من معدلات الإنتاج , والحمد لله بذلنا قصارى جهدنا خلال الفترة القصيرة كحكومة انتقالية بشكل عام لترتيب الأمور إدارياً خاصة أن ليبيا تمر بظروف استثنائية لا يمكن القياس عليها كفريق عمل كامل  بالوزارة , وضعنا أهدافًا قصيرة وهي إعادة دوران المصانع كما لاحظتم دوران مصنع تلو الآخر  , أما الأهداف الطويلة فقد وضعنا أسس للمستقبل وكل ما نقوم به هو عمل انتقالي حتى يتم تشكيل دستور.
ونؤكد دعمنا للمشاريع الصغرى والمتوسطة, وقمنا حتى الآن بالالتزام بالأهداف الاستراتيجية للبنية التحتية وأننا راضون كل الرضا عن أعمالنا حتى الآن وإن أخطأنا فهذا خارج عن إرادتنا.
كذلك الصناعات التقليدية كانت تتبع وزارة السياحة وأصبحت الآن تبعيتها لوزارة الصناعة بشكل مباشر, من هذا المنطلق سيتم الحفاظ على التراث الليبي بعد أن أصبحت تحت الإشراف المباشر وسوف ندعمه كل الدعم حتى يتم النهوض بها.
بالنسبة للمستثمر الليبي هناك في القطاع الصناعي من المستثمرين الليبيين نماذج ناجحة جداً ويتطلعون للمنافسة خارجياً وهذه بعض النماذج وبشكل عام لازالت المنافسة بسيطة مقارنة بالخبرات الخارجية، وكذلك نحاول تشجيع الاستثمار الأجنبي لنقل المعرفة والخبرة من المستثمرين الأجانب للمستثمرين الليبيين ، وكما تعرفون أن الدولة كانت مغيبة بالنسبة للمستثمرين الليبيين.
 أبرز العراقيل كانت هي تأسيس وزارة صناعة لأن الوزارة لم تكن موجودة في السابق, وهناك بعض المشاكل التي أرهقتنا وأخرتنا عن الإنتاج بعض الشيء كذلك تأخير بعض العاملين عن العودة لأعمالهم.
وأيضاً المفهوم الخاطئ للحرية بالاعتصامات المتكررة للعاملين وحاشى ثورة 17فبراير من ذلك , فقد قامت الثورة من أجل قيام دولة المؤسسات التي تحترم القوانين والتشريعات ولكن كل هذه الأمور تعتبر طبيعية بعد الثورة ويجب أن نتجاوزها بكل حكمة وهدوء وروية . 
--------------------------------
* انظر مقالات: آسفين يا سعادة الوزير..وغيره، في هذه الصفحة.
** حضر الوكيل حفل الانتهاء من تصنيع اول حافلة للركاب بمصنع الشاحنات والحافلات بمدينة تاجوراء بتاريخ 2012/05/06م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق